في روضة المدارس المستقلة الدولية فرع خلدا، نوفر بيئة تعليمية استثنائية تمزج بين المرح والأمان، مما يجعلها المكان المثالي لتطور الأطفال ونموهم خلال مراحلهم الأولى. نحن نؤمن أن السنوات المبكرة في حياة الطفل هي الأساس لمستقبله الأكاديمي والشخصي. لهذا السبب، نحرص على أن تكون بيئتنا التعليمية مليئة بالفرص التي تشجع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم، وتعزيز شغفهم بالعلم، وتوسيع معرفتهم العامة، مما يغذي فضولهم وحبهم للتعلم.
في روضة المدارس المستقلة الدولية، نوفر بيئة تعليمية محفزة تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والعقلية. نعتقد أن هذه المرحلة هي فترة انتقالية حاسمة، حيث يُمكن للأطفال بناء أسس المعرفة والمهارات التي تؤثر في تطورهم الأكاديمي والسلوكي في المستقبل. من خلال الأنشطة التعليمية التفاعلية، نشجع الأطفال على استخدام حواسهم الخمسة وتطوير مهاراتهم الحركية الكبيرة والصغيرة، مما يعزز تنسيقهم الجسدي ويسهم في تكوين شخصياتهم.
يعمل مع أطفالنا في الروضة فريق من المعلمين المتخصصين الذين يمتلكون خلفية واسعة في تعليم وتطور الأطفال. هؤلاء المعلمون لا يقتصر دورهم على تقديم المعرفة الأكاديمية فقط، بل يهتمون بكافة احتياجات الطفل الجسدية والعاطفية والعقلية. نعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة تعتمد على التجريب والنشاطات العملية التي تساعد الأطفال على حل المشكلات، التفكير النقدي، وتنمية مهارات إدارة الوقت. هذه الأساليب تدعم الإبداع وتحفز الأطفال ليكونوا متعلمين نشطين، قادرين على التفكير المجرد في المستقبل.
الروضة توفر للأطفال فرصًا عديدة للتفاعل مع محيطهم وتنمية مهارات التواصل مع الآخرين، مما يعزز قدرتهم على التعايش الاجتماعي ويشجعهم على بناء علاقات صحية مع زملائهم. نؤمن أن التعليم في هذه المرحلة يجب أن يركز على إيقاظ الفضول الطبيعي لدى الأطفال، وتمكينهم من اكتشاف وتنمية مهاراتهم الشخصية والعقلية.
من خلال هذه البيئة الغنية بالتحديات والفرص، نسعى في روضة المدارس المستقلة الدولية إلى بناء جيل من الأطفال المتحمسين والمستقلين، الذين يمتلكون الثقة بالنفس، ويخططون لأهدافهم المستقبلية بحكمة. نعمل على تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق التميز الأكاديمي والاجتماعي، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإصرار.