أغتدي كالطيرِ حـراً | | أنشدُ الروض وظلَّــــه |
كـــلُ ما فيها جميـــلٌ | | ما رأت عينايَ مثلَــــه |
إنّهُ روضــي وداري | | قد عشقتُ المستقلـــــة |
فَهلمّوا يا رفاقــــــي | | نَحتَفي بالمســــــــتقلة |
| | |
في مغانيها شمــــوخٌ | | كبريـــــاءٌ وإبـــــــــــاء |
ونعيمٌ لا يُجـَــــــارى | | كـــلُ يــــوم ٍ في نَمــاء |
وارتقت بالعلم حتـــى | | عانقت رَحبَ الفضـــاء |
فَهَلمُّوا يا رفاقــــــي | | نَحتفي بالمســــــــتقلة |
| | |
دُرَةٌ في الأرض تبدو | | كالثــــريا في النجــوم |
فمن الشرق تـــــراث | | ومن الكونِ العـــلـــوم |
نحنُ والعلم سـبـــــاقٌ | | نـحنُ بالعزم نـَـــــدوم |
فَهَلمُّوا يا رفاقــــــي | | نَحتفي بالمســــــــتقلة |
| | |
سَلِمَت رُوحك عنِّـــا | | حين ربَّيت صِغــــارا |
تنهل العــــــلمَ زلالاً | | ترتدي منــــــهُ إزارا |
إنَّ من رامَ حِمـانـــا | | قـد بَنى في الفُلك دارا |
فَهَلمُّوا يا رفاقــــــي | | نَحتفي بالمســــــــتقلة |