رئيس مجلس الإدارة / السيد نبيل حسين
في العام 2008، وصلنا عائدين إلى بلدنا الحبيب الأردن، كانت لدينا فكرة لإنشاء مدرسة من شأنها أن توفّر لأبنائنا مرافق ومزايا تعليمية يفتقدون إليها في المدارس الأُخرى. ما كان في مخيلتنا حينها هو تقديم مستوى متفوق من التعليم ، وعلى أنْ يكون القائمين على تقديم ذلك التعليم نخبة متفوقة من المدرسين المخلصين والقادرين على تحفيز وتنمية مدارك الطلبة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم ومن ثم استمالتهم إلى المزيد من التحصيل. و دون إحساس بالوقت استفقنا وإذ بنا في العام 2018، وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مدرستنا...
أجل... عشرة أعوام من التعليم والتعلُّم، من النجاح، من النمو والإلهام، برفقة عائلتنا الحبيبة.
إن الطريقة التي تطورنا بها والآفاق التي بلغناها خلال العقد الماضي هي إنجاز نفتخر به، ونطمح لما هو أفضل. من أجل ذلك، قررنا أن نوسع صدورنا لضم المزيد من الطلبة إلى أفئدنتا، و أن نوسع من مرافق مدرساتنا، ونُحلق بصحبة أبنائنا إلى آفاقٍ أكثر سُمُواً. نعم، فمع بداية العام الدراسي القادم 2018-2019 سنقوم بافتتاح المدارس المستقلة الدولية 2 في خلدا.
مع كل طالب انضم إلى مدرستنا كنت ولم أزل أشعر بالسرور، ويملؤني الفخر باجتهادهم ونجاحاتهم وإنجازاتهم. وفي هذه الكلمة أود أن أُذكر أبنائي الطلبة بأن أعظم ما قد يُحققه الإنسان في حياته هو أن يرسم البسمة على وجوه الآخرين، وأن يستطيع أن يهب ويمُد الآخرين بالقوة والإيمان وقت الحاجة. أما أولياء الأمور فأقول لهم بأن أغلى هدية يمكن أن تقدموها لأبنائكم فهي أن تعلموهم أهمية التواضع واحترام الآخرين.
معاً يا عائلتي، عائلة المدراس المستقلة الدولية، سوف نقدم لمجتمعنا ومواطنينا أساساً متيناً لمستقبلٍ ينعم بالفُرص والإمكانات. أشكركم جميعاً على هذا النجاح الذي لمَا يكن ممكناً دون دعم من مجتمع قوي، متعاون ينبض بالحياة.