المدير العام للمدارس المستقلة الدوليّة / الدكتور عمّار النوايسة
إنّه لبعظيم الفخر والحماس أنْ أرحبّ بكم في الموقع الالكتروني للمدارس المستقلة الدولية. التي كرَست وما زالت كل طاقاتها لإلهام أبنائنا وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم، ولجعلهم طُلابًا للعلم يتدفقون بالحيوية والإبداع والتفوق. إنّ التعليم يجري مسرعًا نحو الحداثة والتطوّر، والكثير من الأبحاث والنظريات توقعت الشكل والمضمون الذي سيكون عليه التعليم في المستقبل. هنا في المدارس المستقلة الدولية تكمن رسالتنا في إعداد أبنائنا للمشاركة في التعايش في عالم معاصرمليء بالتطوّر، وذلك مع مدَّهم بمفاتيح النجاح لدراستهم الجامعية ومستقبلهم العملي، مُسلّحين بتعليم متميِّز، وبمناهج عالية الدقة مع مراعاة الفروق الفردية، وبيئة دراسية غنية بالمصادر والحلول التكنولوجيّة.
كمدير عام للمدارس المستقلة الدولية، أنا أؤمن بأنّ ترسيخ قِيَمنا الموروثة في أبنائنا وإعدادهم للمستقبل سيُقرّبنا من خَلْق قادة على مستوى عالمي، قادة قادرين على المساهمة والتأثير في المجتمع الدوليّ. من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر (التوجيهي) رؤيتنا التعليمية يجري تطبيقها من خلال رسالة متكاملة في التعليم تُنفَّذ على أيدي كادر من المدرسين الذين تم اختيارهم وفق أعلى المعايير الأكاديمية والمعروفين بشغفهم في التدريس، وقدرتهم على المزج بين علم التربية ذو النتائج المُجرَّبة عبر الأجيال وآخر ما وصلت إليه استراتيجات التعليم الحديث، مع الحفاظ على ما تفرضه الفروق الفردية بين المتعلمين.
طُلاّب المدارس المستقلة الدولية يستمتعون بمناخ ينبض بالحيويّة، والذي يساعدهم على الإبداع وقبل كل شيء يوسع من آفاقهم في التطلّع إلى ما هوآتٍ. نحن أكثر من مجرد مدرسة تقليديّة، نحن مدرسة تَعلُّميّة، باحثة، مُبادِرة ورائدة، اختارت أن تكون متميزة على المستوى العالمي . في المدارس المستقلة الدولية تُتاح الفرصة للطلبة لتنمية فضولهم، خيالهم، إصرارهم وضبط أنفسهم. كذلك، يجري تدريبهم على احترام وتقدير أفكار وتطلُّعات ومبادئ الآخرين، ولسوف نساعدهم على أنْ يُصبحوا متعلمين مدى الحياة، ليكونوا صانعي قرار مسوؤلين عند تقديمهم الحلول للمسائل التي سيواجهونها في عالمنا المتعدد الثقافات والدائم التغيُّر. نحن خبراء في الرعاية، وحاجات أبنائنا الطلبة هي قمة أولوياتنا. نحن نُقدِّم الخدمات، وبنا جزيل الفخر أنْ نضمن تفاعلنا الداعم ومتابعتنا الحثيثة سيجعل من المدرسة تجربة سعيدة ومُرضية لجميع أفراد أُسرتنا. أنا شخصيًا، والطاقم التدريسي بالإضافة إلى طلبتنا المتميّزين، نؤمن بأهمية الثقة والاحترام كما الابتكار والشعور بالإنتماء. وأنا مُمتنّ لأنّ التطوّر الذي شهِدته المدرسة على مدى الأعوام القليلة السابقة لا يستهان به. لقد أعلنّا وبكلّ اعتزا
عن افتتاح الفرع الثاني لمدرستنا، والذي لم يكن ليتحقق بدون العمل الجاد ووضوح الرؤية والرسالة التي تتوافق مع معاييرنا الرفيعة. سوف يُبنى المستقبل على تلك الأُسُس المتينة التي تُركّز على نوعية الحياة المدرسيّة على وجه الخصوص من أجل منفعة المُتعلم.
حاليًّا، إنّ المدارس المستقلة الدولية هي مدارس وطنيّة ودوليّة مُعتمدة للمرحلة الأساسيّة وبرامج شهادة الثانويّة العامة. كذلك فإنّ المدارس المستقلة الدوليّة هي مركز اختبار للكليات والجامعات، كما أنّها أصبحت عضوا معتمدا لدى (إكسل آند أدفانسد إيد في كمبريدج) وذلك بعد فترة طويلة من التقييم والمراقبة ثم الاختبارات الصارمة. نحن لا نتوقف عن تحسين وسائل الاتصال بما في ذلك توفير موقع الكترونيّ تفاعليّ لأولياء الأمور حيث يمكنُهم الحصول على معلومات ضروريّة حول أداء وإنجازات أبنائهم. ونحن نشجّعكم على زيارة موقع المدرسة الالكترونيّ دوريًّا للاطلاع على أنشطتنا الأكاديميّة والمصاحبة للمناهج الدراسيّة.
أتمنى أنْ تستلهموا بعضًا من فحوى طبيعة هذه المدرسة عند زيارتكم لهذه الصفحات والخوض في بعض الحكايات التي تُعَدّ جوهر حياة المدارس المستقلة الدولية.
نحن نتطلع للقائكم.
الدكتور عمّار النوايسة
المدير العام للمدارس المستقلة الدوليّة