من أجل زيادة حب الأطفال للتعلُّم والمعرفة العامة والقدرة على التوافق مع الآخرين واهتمامهم بالتواصل مع العالم الكبيرمن حولهم. نحن نهدف إلى الارتقاء بأطفالنا حتى يصبحوا مُتحمسين، مُثابرين، منضبطين ذاتيًّا، واثقين بأنفسهم، طامحين لبُلوغ أهدافٍ مُحدَّدة، ومُتعلمين فاعلين، من أجل تشكيل شخصياتهم المستقبلية وهوياتهم الاجتماعية والثقافية.
بالنسبة لنا، تشكل سنوات الروضة فترة انتقالية هامة عندما يُسمح للأطفال بوضع الأساس لاكتساب المعرفة والمهارات التي تؤثر على تعلمهم وسلوكهم في وقت لاحق. ونتيجة لذلك ، فإنّ المعلمين المؤهلين تأهيلًا عاليًا والذين يتمتعون بخلفية قوية في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتنمية الطفل سيوفرون احتياجات أطفالنا الجسدية والعاطفية والفكرية من خلال توفير الممارسات التعليمية التي تساعد الأطفال على تنمية الإبداع وحل المشكلات والتفكير الناقد ومهارات إدارة الوقت، وذلك بواسطة نهج عملي يقوم على التجريب.
إنّه نهجٌ يشجع الأطفال على تطوير مهاراتهم في الملاحظة من خلال القيام بالعديد من أنواع الأنشطة التي تشمل استخدام الحواس الخمس والحركة النَشِطة والتنقيح المكاني وتنسيق المهارات الحركية الصغيرة والكبيرة والمعرفة الملموسة التي تؤدي لاحقًا إلى قُدرات عالية على التحليل والاستنتاج.