إنّ أهمية التعليم الدولي مُنتشرة وتنطوي على العديد من الجوانب. فمن خلال التعليم الدولي يتم تشجيع الطلبة على الخَوض في القضايا العالمية ومحاولة إيجاد حلول لها، أيضاً يُهيِّئهم البرنامج لمواجهة التحديات على مُستوى العالم، كما يُساعدهم على بناء شبكة من العلاقات الاجتماعية والمهنية ليستفيدوا منها في حياتهم العملية بعد التخرُّج.
من الحضانة وحتى الصف الثاني عشر، ينخرط طلبة المدارس المستقلة الدولية في برامج تعليم دولية مُعترَف بها. توفر المدرسة تعليم رفيع المستوى طبقاً للطريقة الأمريكية في التدريس. يبدأ الطلبة بالمنهاج الأمريكي باكرًا منذ سنوات الروضة الأولى، ومن ثم يستمرّون ضمن البرنامج ذاته حتى الصف التاسع، حينئذ، يترتب عليهم أن يُقرِّروا، مع أولياء أمورهم، بين البقاء ضمن النظام الأمريكي للحُصول على شهادة النظام الأمريكي أي
(SAT) عند التخرُّج، أو التحول إلى النظام البريطاني والانتهاء من المدرسة حاملين لشهادة النظام البريطاني أي GCE/IGCE/A-Level. كلتا الشهادتين يجب أنْ تتطابقا مع معايير الشهادة التي تعادلهما في الأردن، أي شهادة الثانوية العامة الأردنية (التوجيهي). هذا ويتم إصدار شهادة النظام البريطاني من قِبَل مركز الاختبارات الدولية لدى كل من "إيديكسيل" و "كامبردج"، وهي شهادة مُعترَف بها عالميًّا كمُؤهل علمي.