الفلسفة

الواجبات المنزليّة تعتبر شكلًا آخر من أشكال التعلم خارج الغرفة الصفية، والذي يلعب دورًا في التعليم الجيد ومهارات القيادة. حيث يساعد الطلاب على تطوير عادات دراسية جيدة. إنّ نتائج الواجبات المنزلية المنتظمة قد تؤثر في كل من التعليم والمهارات الحياتية للطالب. يعزّز الواجب المنزليّ عادات الدراسة الجيدة للطالب؛ حيث تنمي مواقف إيجابية تجاه المدرسة ويوضح للطلاب أنّ التعلم يمكن أنْ يحدث أيضًا خارج إطار المدرسة.


تعريفه

يتم تعريف الواجب المنزليّ على أنّه واجب مدرسيّ مطلوب من الطالب القيام به في المنزل. ويتم ذلك من خلال التحضير لدرس معين تم أخذه أو تحضيره للدروس المستقبلية التي تم التخطيط لها و/ أو الدروس الموافق عليها من قبل المعلم. على الطالب القيام بالواجبات خارج بالمنزل أو خارج وقت الحصة وذلك من أجل ممارسة ما تم شرحه أو تعزيز أو تطبيق المهارات المكتسبة حديثا والمعرفة التي حصل عليها، ولتعلم المهارات اللازمة للدراسة المستقلة.


عدد الواجبات المطلوبة

سيتم تحديد الواجبات المنزليّة وفقًا للدليل الذي يضعه مجلس المدرسة، ويتم وضع واجبات منزلية تعتمد على المستوى الدراسيّ للطالب والوقت من السنة.


المسؤوليات

تعتبر الواجبات المنزلية المخصصة من مسؤولية المعلمين وأولياء الأمور وليس فقط مسؤولية الطالب، حيث أنّ دورهم في المساعدة في التأكد من إكمال الواجب في الوقت المحدد وعلى المستوى المطلوب.تتضمن مسؤولية المعلم بتحديد واجبات منزلية مناسبة تربوياً وملائمة للموضوع . ويعتبر الطلاب مسؤولون عن فهم الواجبات المنزلية قبل مغادرة المدرسة، وعليهم إكمال الواجبات في الوقت المحدد، مع ضمان أنّها ذات إجابات صحيحة عند تقديمها. ويساعد الآباء في ضمان إكمال أطفالهم لواجباتهم المدرسية.


التأخير في تسليم الواجبات

التأخير في تسليم الواجبات